هي طريقة علاج التي تُسخر قدرات الشفاء والتغيير الكامنة فينا جميعاً لصالح سيرورة الشفاء العاطفي. طريقة ترتكز كثيرا على توفير تجربة من الأمان والقُرب في العلاقة العلاجية. وبفضل ذلك يتم التغلب على مشاعر الوحدة التي ترافق المُتعالج على أثر مروره بتجارب مُركبة.
شعور "المرافقة" الذي ينشأ خلال العلاقة العلاجية والذي من خلال يتغلب الشخص على مشاعر الوحدة ويساهم في إحداث تقدم في العلاج والتعامل بعمق اكثر مع التجارب العاطفية التي مر بها. اللقاء العلاجي يساهم في تعامل المعالج والمتعالج مع مشاعر صادقة، واعادة ترتيب تجربة عاطفية عميقة.
التركيز العميق على المشاعر يساعد الانسان على تقوية ثباته الداخلي وتعزيز تجربته الصادقه مع ذاته. وبذلك تتوفر فرصة للمتعالج بشعور مشاعر حيوية وازدهار مع نفسه.
طريقة AEDP نُشإت بعد دراسات وبحث عميق للتغيرات التي تحدث في السيرورة العلاجية. الطريقة تعتمد على تكامل غني ومتنوع من عدة مجالات معرفية، منها: معرفة من العلاج الديناميكي، والتطوري، ونظرية التعلق، ونظريات وابحاث اخرى من مجال الصحة العقلية والنفسية في التعامل مع المشاعر، وطرق ترتكز على الجسم واليقظة الذهنية ودراسات اخرى حول التغييرات التي تحدث في النفس البشرية.
علاج AEDP يساهم ويعزز احداث تغيير لصالح رفاهية المتعالج النفسية الذي يخوض رحلة العلاج.
المُعالجين الذين يتعلمون طريقة العلاج المذكورة ويعملون وفقها يصفونها كطريقة علاج واضحة، وسهلة التطبيق. ولذلك فإن نموذج العمل وفقها يضيف للعلاج مهنية، ودقة، وأمل للمعالجين والمتوجهين للعلاج.
الطريقة طُوُّرت على يد د.ديانا فوشا PhD. Diana Fosha , مُعالجة نفسية، باحثة معروفة مختصة في مجال علاج الصدمات.
د. فوشا هي مديرة المركز العالمي لتعلم الطريقة والعمل وفقها، ترأس طاقم مهني باحث، وناشرة مقالات وكتب مهنية عديدة، من بينهم كتابها المعروف
The Transforming Power of Affect.